على وقع معركة الحديدة: الحميري يكشف عن عملية حوثية خطيرة لضرب الشرعية عن طريق فرنسا والأخيرة ترد

الحميري مع نائب السفير الفرنسي

2018-11-07أ£ الساعة 10:30ص (بويمن - متابعات)

بحث وزير الدولة لشؤون مجلسي النواب والشورى محمد مقبل الحميري، اليوم، مع نائب السفير الفرنسي لدى بلادنا أرمان ماركويان، علاقة التعاون بين البلدين الصديقين.

وأستعرض الحميري مستجدات الاوضاع في بلادنا و ما يعانيه الشعب اليمني من معاناة جراء انقلاب مليشيا الحوثي على الدولة، وتدميرها للعملية السياسية ولمؤسسات الدولة ومنها مبنى مجلس النواب والتي تسيطر عليها المليشيا بقوة السلاح.

وأبلغ الحميري نائب السفير الفرنسي عن قلق الحكومة وأعضاء مجلس النواب وهيئة رئاسته المؤيدة للشرعية، من اعتزام البرلمان الفرنسي إجراء اتصال مباشر مع ما يسمى هيئة رئاسة مجلس النواب اليمني، وربطهم بالبرلمان الفرنسية للترويج للانقلاب والتحريض ضد الحكومة الشرعية ومجلس النواب الشرعي، حيث تسيطر مليشيا الحوثي على مبنى مجلس النواب في صنعاء.

ولفت ان الى من سيتم التواصل معهم وهم قلة من أعضاء مجلس النواب يخضعون لسيطرة المليشيا وهم في عداد الرهائن، وان البرلمان المعترف به هو من يمثله محمد الشدادي الذي كلف من قبل أعضاء مجلس النواب برئاسته، ويحضى باعتراف البرلمان الدولي في جنيف ويمثل البرلمان اليمني في كل اجتماعاتهم.

 

اقراء ايضاً :

إقرأ أيضا: عــاجل: : الحوثيون ينفذون عملية اقتحام مرعبة في الحديدة ردا على تقدم الشرعية.. (تفاصيل طارئة)

وأشار الحميري الى ان هذه مسألة الاتصال بمن هو خاضع تحت حكم المليشيا، لها بعد قانوني وسياسي متعلقة بكون من سيتحدثون مع البرلمان الفرنسي لا يملكون أي شرعية او حجة لأنهم محتجزين لدى المليشيا الحوثية وأي تصريحات أو اتصالات معهم تأخذ تحت التهديد ستكون مضللة للرأي العام اليمني والعربي والدولي.

من جانبه أكد السفير الفرنسي ان حكومته تقف مع الشرعية اليمنية ممثلة بفخامة الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية..مشيراً الى ان البرلمان الفرنسي مستقل في قراراته عن الحكومة وسيقوم بتوصيل الرسالة والتوضيح للجهات المعنية.

 

واعتبر مراقبون عزم البرلمان الفرنسي على التواصل مع برلمان مليشيات الحوثي غير المعترف به،  ضربة قوية للشرعية اليمنية تتزامن مع انتصارات الأخيرة في معركة تحرير الحديدة، ما سيؤثر سلبا على سير أي مفاوضات قادمة .

الأكثر زيارة